يستضيف مهرجان أمستردام الدولي للأفلام الوثائقية في نسخته لعام 2025، والمقرر عقدها في الفترة من 13 إلى 23 نوفمبر/ تشرين الثاني، ثمانية أفلام وثائقية مدعومة من الصندوق العربي للثقافة والفنون (آفاق). تحمل هذه الأفلام توقيع مخرجين/ات من المغرب، العراق، الأردن، لبنان، مصر، الجزائر، وفلسطين، وتتناول موضوعات عميقة مثل الحزن والفقد، والعودة إلى الماضي، والدفاع عن حرية التعبير، والسعي وراء الحقيقة.
يُعرض فيلم "فلانة" للمخرجة زهراء غندور من العراق ضمن فئة المسابقة الدولية، حيث يتناول حالات اختفاء النساء في العراق، من خلال رحلة شخصية تقوم بها المخرجة بحثاً عن صديقة طفولتها نور. وفي قسم بارادوكس، يشارك فيلم "سينما كواكب" للمخرج محمود مساد من الأردن، والذي يصوّر معاناة صناعة الفيلم الوثائقي في حد ذاتها، كفيلم داخل فيلم، حيث تتحوّل عملية التصوير إلى شكل من أشكال المقاومة.
ويشارك في قسم أفضل العروض، ثلاثة أفلام أخرى مدعومة من آفاق: "هدوء نسبي" للمخرجة لانا ضاهر من لبنان، وهو رحلة شخصية عبر الذاكرة السمعية والبصرية للبنان، وفيلم "المينة" للمخرجة راندا معروفي من المغرب، الذي يعيد بناء مشاهد من حياة مدينة جرادة المنجمية حيث يؤدي السكان أدوارهم الحقيقية أمام الكاميرا، وفيلم "الحياة بعد سهام" للمخرج نمير عبد المسيح من مصر، الذي يقرّر، بعد معاناته من حالة جمود إبداعي، أن يستعيد ذكرى والدته سهام من خلال السينما ذاتها.
في قسم "الزاوية الميتة: المؤسسات"، يقدّم المخرج الجزائري مالك بن اسماعيل فيلمه الوثائقي "ضد القوة" الذي يرصد يوماً في حياة صحيفة جزائرية مستقلة، مسلطاً الضوء على واقع الصحافة الحرة وسط التحديات السياسية والاجتماعية.
في قسم "المنتدى" يتنافس فيلمان من المنطقة العربية: "إسمي خليل" للمخرج الفلسطيني بلال الخطيب، الذي يتناول قضايا الذاكرة والفقد والتوق من خلال رحلة خليل البطران في سعيه لاكتشاف هويته، و"أطير مثل طائر" للمخرج المغربي اليوبي المهدي، الذي يروي قصة صداقة بين مهدي، مغني الراب الذي سافر إلى فرنسا ليصبح مخرجاً، وحمزة، لاعب الأكروبات الذي بقي في المغرب. يجمعهما حلم واحد بالحرية رغم اختلاف الطرق، كأبناء لمرحلة ما بعد الربيع العربي.
ومن بين الأفلام العربية الأخرى المشاركة في المهرجان:
للاطلاع على البرنامج الكامل وجدول العروض، يُرجى زيارة الموقع الرسمي لمهرجان الأفلام الوثائقية الدولي في أمستردام.