وسط أنقاض الخرطوم التي مزّقتها الحرب، يتسلل صبي مراهق إلى منزله ليستعيد جهاز ألعاب الفيديو. لكن المنزل يحتله قنّاص مراهق، فيقع في الأسر. يعرض القناصة على الفتى صفقة غير متوقعة: مساعدته في ملء استمارة قرعة تأشيرة الهجرة إلى الولايات المتحدة مقابل إطلاق سراحه. ما يبدأ كمفاوضة مشحونة يتحول تدريجياً إلى رابطة طفولية بين صبيين يعيشان على طرفين متقابلين من صراع وحشي.