مايك ڤان غران: وجهات نظر إفريقية في السياسة الثقافية
13 / 8 / 2019

"وجهات نظر إفريقية في السياسة الثقافية" هو الفيديو الثالث والأخير للخبراء العالميين الذين دعتهم آفاق للمشاركة في أولى ورشات عمل برنامج "الريادة في الفنون والثقافة"، ويعرض من خلاله الكاتب المسرحي ورئيس شبكة السياسة الثقافية الأفريقية مايك ڤان غران أفكاره حول السياسة الثقافية في بلدان الجنوب انطلاقاً من التجربة الجنوب أفريقية.

كيف يمكننا المناورة حول السياسات الثقافية؟ كيف يتجنب صانعو الفنون الوقوع ضحية السياسات الثقافية؟ وكيف يمكنهم التأثير على عملية صياغة السياسات؟ يضع ڤان غران هذه الأسئلة في الواجهة ويجيب عليها في شريط فيديو من خمس دقائق بدراسة حالة القارة الأفريقية، وجنوب أفريقيا تحديداً، كمثال عن كيفية الانتظام في تحالف للتأثير على السياسة الثقافية بشكل أفضل.


مايك ڤان غران هو رئيس شبكة السياسة الثقافية الأفريقية وعضو في مجلس اليونسكو التقني الخاص باتفاقية حماية وتعزيز تنوع أشكال التعبير الثقافي لعام 2005، وهو أيضاً كاتب مسرحي حائز على جوائز. تم تعيينه بعد أول انتخابات ديمقراطية في جنوب أفريقيا مستشاراً خاصاً للوزير المسؤول عن الفنون والثقافة ولعب دوراً مؤثراً في تكوين السياسات الثقافية في مرحلة ما بعد سقوط نظام الفصل العنصري. كما شغل أدواراً قيادية في تشكيلات ثقافية مناهضة لنظام الفصل العنصري في فترة حكمه وأخرى في مرحلة ما بعد سقوطه، بالإضافة إلى منظمات قارية أفريقية مثل شبكة آرتيريال الداعمة للقطاع الإبداعي ومساهمته في مجالات حقوق الإنسان والديمقراطية والتنمية.

يوفّر برنامج "الريادة في الفنون والثقافة" مساحة جماعية مشتركة للتفكّر في الاستدامة، وهو مصمّم لإلهام وتنشيط وتعزيز المؤسسات الثقافية الصغيرة والمتوسّطة القائمة والعاملة في المنطقة العربيّة، والتي تعمل مبادراتها على إشراك المجتمع وأفراده. تشارك 8 مؤسّسات فنية وثقافية في كل دورة من البرنامج وتستفيد من ثلاث ورشات عمل مكثفة وتدريب وإرشاد في المجالات التي تساهم في استدامة المؤسسات مثل: التواصل والسردية، تحريك الموارد وجمع التبرعات، دراسات حالات من قطاعات مختلفة، تبادل التجارب والتعلّم من النظراء، التخطيط الاستراتيجي، بالإضافة إلى مفاهيم التفكير التصميمي وإنشاء المشاريع ونماذج العمل التي يمكن تبنّيها. كما يقدّم البرنامج أيضاً منح تحفيزية لجميع المؤسسات المشاركة لتنفيذ نشاط ابتكاري يهدف إلى تحسين مرونتهاالمؤسّسية.