فنانة بصرية ونسوية وباحثة، تُدرّس الفن منذ عام 2005 في جامعات ومدارس فنية بفرنسا ولبنان. تتنقل ممارستها بين الفيديو والتركيب والأداء والرسم والنحت. ناقشت رسالتها للدكتوراه في الفنون الجميلة عام 2015 قانون العفو الصادر في لبنان عام 1990 وأثره على الذاكرة الجماعية. من خلال أعمال جيلين من الفنانين اللبنانيين ما بعد الحرب، درست كيف يُعاد بناء آثار النزاع عبر الوثائقي والخيالي والخيال الوثائقي. تبحث كيف تدور الذاكرة في دوائر عبر القصص المتشظية، وكيف يتيح الفن مساحةً لما يبقى عصياً على القول. متأثرة بمفكرات مثل جاياتري سبيفاك وسيديا هارتمن، تتأمل في كيفية الإصغاء بشكل مغاير، من دون اختزال الأصوات في الصدمات.