مطارداً بذكريات الفظائع التي التقطها بكاميرته للنظام السوري، يهرب كريم إلى برلين حيث يجد عزاءً في حياة جديدة، وعلاقة مع فنانة ألمانية تمارس فن الشيباري. لكن عندما توقظ كاميرا حصل عليها كهدية ذكريات دفينة، يبدأ عالمه بالتفكك. في سعيه اليائس إلى الخلاص، يتهاوى كريم في رحلة سريالية عبر التروما والحب والفقد.