في نسخته السادسة والثلاثين المقرَّر انعقادها في وقت لاحق من هذا العام، يدعو بينالي ساو باولو فنانين ممثلين لدول جامعة الدول العربية للمشاركة في معرض يتبنى الطرح القيِّم للبينالي: إعادة التفكير في "الإنسانية" كفعل لا اسم، وكممارسة حيّة في عالم يستدعي إعادة تصور العلاقات وتفكيك التفاوتات، وجعل الإصغاء أساساً للتعايش. يساهم الفنانون العرب المدعوون في نسج سردية جماعية للبينالي، تتكوَّن من أصوات فنية من مختلف أنحاء العالم، يجمع بينها تنوع الرؤى وتغذي الصلات بين المحلي والعالمي.