في قابس، الواحة الساحلية التي اكتوت بالتلوث الصناعي الناجم عن مجمّع كيميائي قريب، تجد عائلة من الصيادين نفسها مضطرة لإيجاد سبل للاستمرار. بالنسبة لفتحية، التي تعمل في جمع المحار، يعني ذلك حماية أسرتها ومجتمعها من المجمّع والأضرار التي يلحقها بالبيئة التي يعتمدون عليها. أما ابنها فاضل، والذي سُلبت منه المقدرة على مواصلة الصيد، فكان خياره هو السعي للحصول على اللجوء في أوروبا.