في 1952، أُودع طاهر، عامل قبائلي يعمل في فرنسا، في مستشفى للأمراض النفسية، حيث ظل حتى وفاته. في الجزائر، ترك وراءه زوجة وخمسة أطفال -من بينهم المخرج- عاشوا تحت وطأة وصمة زوج وأب وُسم بالجنون. يطرح الفيلم سؤالاً: كيف كانت حياة طاهر قبل أن يعبر تلك العتبة الخفية التي قادته إلى العزلة، ثم إلى الجنون؟