يُسلّط المخرج عدسته على والديه، مستعيداً بدايات قصة حبهما إبان الحرب الأهلية اللبنانية، حين واجها حواجز الطبقة والثقافة والدين التي فرّقتهما. من خلال الرسائل السرية التي تبادلاها، يكشف المخرج طبقات من تاريخ حميميتهما بقدر ما يكشف تاريخ لبنان ككل. وكما في رحلة "كانديد" لفولتير، ينتهي مسار المخرج إلى خيبة أمل تنكشف ببطء، ليكتشف في النهاية أنه يعيش منفى داخل وطنه.