ليست مجرد يوميات شخصية، بل شهادة نابضة تكتب فلسطين الراهنة بصفتها أنثى، أنثى مُثقلة بالنفي والتشريد، مُطارَدة بين المنافي والحدود، مُحمّلة بإرث الفقد والاقتلاع، ومُحاصَرة بين الاحتلال والذكورة القامعة. صوت فردي لكنه ليس منفرداً، بل هو صدى لجوقة من الأصوات الفلسطينية التي تحمل المعجم ذاته: الشتات، التهديد المستمر للوجود، النزوح القسري، اللامكان، والبحث عن وطن لا يزال يُعيد تعريف نفسه.