رواية مصوّرة توثيقية تستعيد قرية عين فيت المهدمة في الجولان السوري المحتل، ليس من خلال الخرائط والوثائق الرسمية فحسب، بل عبر الذاكرة الحية لسكانها المهجّرين. هو نضال ادبي يجسّد قوة الذاكرة كفعل مقاومة في مواجهة النسيان، حيث يصبح السرد وسيلة لاستعادة المفقود.تتخذ الرواية شكل حوار بين جيلين: بين الكاتب وبين والده الذي عاش طفولته هناك قبل أن يُهَجَّر عام 1967، والكاتب الذي وُلد بعيدًا عنها.