كتاب يجمع بين التخييل والتوثيق ليوميات نزوح الكاتبة، وهي أم غزاوية لطفلة في الرابعة، ويتضمن شهادات الأمهات اللواتي صادفتهن وتصادفهن حتى الآن بين المخيمات، مطعماً بتهويدات غزّاوية شفهية تغنى للأطفال الذين يختفون تدريجياً من غزّة. هذا إلى جانب توثيق لحكاياتِ الشوارع والأحياء في رحلة انمحاء لم تتوقف منذ سنتين، منطلقةً من "حارة الآغاوات" حيث نزوحها الأخير، مستنطقةً تاريخ الحارة وقصص أهلها التي لا نسمع عنها في نشرات الأخبار.