تبحث مسرحية "حاضر يا أبي" في سؤال إلى أي حد قد يصل الإنسان في ارتكاب فظائع بحق نفسه والآخرين تفادياً للوحدة. تبدأ المسرحية بلقاء يجمع شاباً في مقتبل حياته برجل عجوز يعاني من فقدان الذاكرة، لا يستطيع تذكر ماضيه. تطفو أسئلة أخلاقية حين يبدأ الشاب الصغير في التلاعب بالماضي المنسي لرفيقه. ما الذي يحدث حين نغيّر ماضي أحدهم كي نتحكم في مستقبله؟