بعد إنهائه فترة خدمته العسكرية، يتم الإبقاء على المخرج مع بداية الثورة في بلده في الخدمة العسكرية كإحتياط. رتبته العسكرية هي رقيب. خلال هذه الفترة، كان يعود كل مساء إلى منزله في وسط دمشق، يخلع زيّه العسكري ويعود إلى حياته العادية، كمساعد مخرج في فيلم لصديقه المخرج محمد ملص. نتيجة لهذه الحالة الفصامية، يقرر المخرج أن يحمل كاميرته الخاصة ليصور "فترة تصوير" فيلم ملص. ولكن النتيجة ستكون أبعد من ذلك.