خارج الإطار أو ثورة حتى النصر هو تأمل في نضال الشعب الفلسطيني لإنتاج صورة وتمثيل ذاتي وفقا لشروطه الخاصة وذلك في ستينيات وسبعينيات القرن الماضي، مع تأسيس وحدة أفلام فلسطين كجزء من منظمة التحرير الفلسطينية. حيث يكشف الفيلم عن ارث سينمائي مُخزن في أرشيفات في جميع أنحاء العالم بعد بحث وتحري لم يسبق لهما مثيل. يبدأ الفيلم بتمثيلات شعبية لفلسطين الحديثة ويتتبع أعمال صانعي الأفلام المناضلين في محاولة لاستعادة الصورة والرواية من خلال السينما الثورية والنضالية. في إعادة إحياء الذاكرة المنسية للنضال، يعيد فيلم خارج الإطار إلى الحياة ما هو ضمن الإطار، ولكنه في الوقت ذاته ينسج تفكيرا نقديا من خلال البحث عن ما هو خارجه أو ما هو خارج الإطار.