يومين بعد ثورة 14 جانفي، تدخل تونس في حالة من الرّعب وانعدام الأمن، انتشرت في كامل البلد وفي قلوب الناس. رملة، شابة تبلغ من العمر 24 سنة، كانت منشغلة بمشكلة شخصيّة. عند عودتها إلى منزلها في حالة حضرءتجوّل، تعترضها مشاكل غير منتظرة تتتالى وتتفاقم الوضعيّة.