عرض مسرح حركي من تنفيذ 7 فنانين سوريين و 3 فنانين أوروبيين، يحكي عن امرأة تعيش الآن وهنا، تبوح بأفكار ومشاعر، وتطرح أسئلة حول أنوثتها، تجربتها مع الرجل، لحظاتها الأكثر إرباكا، و حول صورة رسمها لها المجتمع هي لا تشبهها. يصاغ موضوع العرض من خلال علاقات درامية تربط بين أداء الجسد و الأداء الصوتي الحي المترافق مع مؤثرات صوتية و تركيب حي لفضاء اللعب. ويستلهم شكله من طقوس الحمل و الولادة في العالم العربي ( الإسلامية، المسيحية و اليهودية)، كما يعتمد مكانا بديلا عن صالة المسرح التقليدية، حيث يعيش المتفرج تجربة وجدانية سمعية / بصرية، و يتم تحريكه و مشاركته نفس الفضاء مع المؤدين.