تستمر الاضطرابات في مصر، ويتزايد معها الاستقطاب وسط الشعب المصري الذي بات افراده يعرّفون انفسهم بالانتماء الى احد طرفين متخاصمين. وبعد نحو ثلاثة اعوام على بدء "الربيع العربي"، تركت النزاعات جيلاً صاعداً مع فرص قليلة للنمو، وعبء ثقيل من العزلة وانعدام الثقة.