أفلام وموسيقى أونلاين: الأسبوع الثاني
9 / 4 / 2020

بعد أسبوع أوّل حاز التفاعل، ينطلق "أفلام وموسيقى أونلاين" ببرنامج الأسبوع الثاني (9 الى 14 نيسان/أبريل) الذي يضمّ مجموعة من الأفلام العربية المستقلّة المنتجة بين 2008 و2016 والتي يمكنكم مشاهدتها على الإنترنت مجّاناً.

يضمّ برنامج الأسبوع الثاني من "أفلام وموسيقى أونلاين" فيلماً قصيراً واحداً وأربعة أفلام وثائقية: "وتزوّج روميو جولييت" لهند بوجمعة، "أسفلت" لعلي حمّود، "مونيومنتم" لفادي يني تورك، "أريج رائحة الثورة" لفيولا شفيق، و"أحببت بشدّة" لدليلة الناظر.

يتضمّن البرنامج أيضاً قوائم موسيقية على موقعي أنغامي (Anghami) وسبوتيفاي (Spotify) من عشرين أغنية، اخترناها من عشرة ألبومات: الإخفا – مريم صالح، تامر أبو غزالة وموريس لوقا؛ صرخة العملاق – وسيم حلال؛ بو السعدية - ياسين بولاعراس؛ ممكن بكرا – كبريت؛ طيور - هالو سايكلبو؛ عشر سنوات من المقام – ميّاس اليماني؛ رقصة خيالية - أومي؛ شرقي – غسّان سحّاب؛ حديث العود - علاء زويتن؛ الرقصات الثلاث – أسعد كمال حمزة.

تأتي مبادرة "أفلام وموسيقى أونلاين" لتكمل مهمة آفاق بدعم صنّاع الأفلام المستقلين في العالم العربي والترويج لأعمالهنّ/م وتيسير تفاعل الجمهور معها. كما تأتي المبادرة كتوليفة جديدة لأسبوع آفاق السينمائي، الذي تنظّمه آفاق سنوياً في مدينة عربية مختلفة منذ العام 2014 والذي يعرض مجموعة متنوعة من الأفلام المدعومة من قبل آفاق.

إمتدّ الأسبوع الأول من "أفلام وموسيقى أونلاين" من 2 الى 8 نيسان/أبريل وحظي بتفاعل ومشاركة واسعين على مواقع التواصل وبتغطية صحفية. ضمّ برنامج أفلام الأسبوع الأول "وعلى صعيد آخر" لمحمد شوقي حسن، "اختفاءات سعاد حسني الثلاثة" لرانيا اسطفان، "الي بيحب ربنا يرفع إيده لفوق" لسلمى الطرزي، "صمت" لشادي عون، و"موج" لأحمد نور. تضمّن الأسبوع الأول أيضاً قائمة موسيقية ضمّت عشرين أغنية من عشرة ألبومات: الراحل الكبير - لا بومب؛ عاصفة – داتورا؛ دونا خليفة – الأمل؛ عثمان الخلوفي - زيد زيد؛ مفرّ – فيزا؛ ليال شاكر - تفاعيل؛ يسرا الهواري - نقوم ناسيين؛ حسام علیوات - ولد الآن؛ ساري وعياد خليفة – صوبيا؛ وآمال المثلوثي - إنسان.

تابعونا في الأسبوع الثالث من "موسيقى وأفلام أونلاين" والذي سيضمّ مجموعة جديدة من الأفلام من بينها: " بيت بيوت" لندين نعوس، "النسور الصغيرة" لمحمد رشاد و"194 نحنا ولاد المخيم" لسامر أبو قطمة بالإضافة الى قائمة موسيقية جديدة من ألبومات مدعومة من قبل آفاق.




برنامج الأفلام | الأسبوع الثاني: 9 الى 14 نيسان/أبريل

وتزوّج روميو جولييت (2014)
للمخرجة هند بو جمعة
ما إن استسلم الحب الذي جمع بينهما يوماً لإرادة الزمن، حتى تحوّل أجمل ما يملكانه إلى مصدر للمتاعب، وأمست الحياة مملة رتيبة.
شاهدوه هنا

أسفلت (2016)
للمخرج علي حمّود
يغوص "أسفلت" في حياة سائقي شاحنات على الطريق، مارين بالحدود والقرى والمدن بين ملء البضائع وتفريغها. السائق اللبناني ضرار نصير ينقل البضائع عبر سوريا والأردن والى دول أخرى. بينما السائق محمد مهاني من مصر (سكوتر) يقود شاحنتها عبر مصر وصولاً الى الحدود الودانية لنقل البضائع الأساسية. مع ذلك، بين الرجلين قاسم مشترك: كلاهما يكسبان الرزق من العمل في مشهدية متغيرة على الدوام على طريق اسفلتي تمتد لأميال على امتداد العالم العربي. يأخذنا "أسفلت" في رحلة لاختبار العلاقة بين الرجل والآلة، والتفكير بالحياة من خلف المقود.
شاهدوه هنا

مونيومنتم (2016)
للمخرج فادي يني تورك
تطبع الصروح العامّة المكان بصرياً ومادياً بينما تحاول فرض إنتماء ما عليه. في لبنان، يستمرّ تشييد الصروح الجديدة بالتعدي على ما يسمى الأماكن العامّة، خالقاً التوتر ومعمّقاً الإنقسامات. في هذه الأثناء، لا تزال ساحة الشهداء في بيروت تنتظر تنفيذ المخطط الجديد.
شاهدوه هنا

أريج رائحة الثورة (2014)
للمخرجة فيولا شفيق
ناشط سياسي قبطي وجامع تحف من الطبقة الأرستقراطية المصرية يعيدان بناء قصّة مدينتهم الأقصر التي دمّرت خلال حكم مبارك جراء فساد الدولة والسياسات الإقتصادية النيوليبرالية. في القاهرة، يقارن كاتب إشتراكي ثورة 1952 بثورة يناير 2011، ويستعيد خيباته السياسية من خلال إخبار إحدى أجمل قصصه التي كتبت في بدايات حكم مبارك. يتضارب إحباطه مع تفاؤل شابة ذات ميول سياسية إسلاموية تعمل في مجال تصميم الفضاء الإفتراضي طلب منها تصميم مجسم رقمي لصديق سلفي أراد المشاركة بالتظاهرات ولو عبر الإنترنت. بين الماضي والحاضر، تمثّل هذه القصص الحزن الجماعي بفعل ثورة غير مكتملة وبلد متهاوٍ. نرى الشخصيات الأربعة للفيلم في مراحل متعدّدة من الحزن، كالغضب والإحباط، والتأقلم وتظهر استراتيجياتهم المختلفة في التعاطي مع الخيبة من وضع البلد وثورتها التي لم تكتمل.
شاهدوه هنا

أحببت بشدّة (2008)
للمخرجة دليلة الناظر
يتتبع الفيلم قدر فاطمة، إمرأة مغربية مرحة تبلغ من العمر 75 عاماً، قاتلت طوال حياتها للحفاظ على حريتها كامرأة. في عمر العشرين، تم تجنيدها كعاملة جنس في الجيش الفرنسي. اليوم، تطالب فاطمة فرنسا الإعتراف بها كمحاربة متقاعدة معللةً أنها هي أيضاً شاركت في الحرب الهند الصينية.
شاهدوه هنا (كلمة المرور: anfa)