ثمانية أفلام روائية ووثائقية طويلة نالت دعم آفاق ستُعرض ضمن مهرجان عمّان السينمائي الدولي في شهر تموز/يوليو الجاري.
تأخذ هذه الأفلام، وهي من مصر وفلسطين وتونس ولبنان والأردن والعراق، الجمهور في رحلة جريئة وحميمة، لاستكشاف العالم الخارجي بينما تكشف أبعاداً شخصية خفية.
في "البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو" للمخرج المصري خالد منصور، يشرع حسن، البالغ من العمر 20 سنة، في رحلة لإنقاذ رامبو، كلبه وصديقه الوحيد، من تهديد غير واضح. وخلال رحلته، يقع حسن في موقف خطير، وينقلب جاره والمجتمع من حوله ضده، إلا أن أكبر عقبة تواجهه تتمثل في مواجهة مخاوفه الشخصية وتحوّلاته الداخلية.
من فلسطين، "إلى أرض مجهولة" لمهدي فليفل هو قصة صديقين، إياد وشتيلا، يغادران مخيمهما للاجئين في لبنان، للبحث عن حياة أفضل في أوروبا. تأخذهما هذه الرحلة إلى أثينا حيث يتعرضان للخيانة، ويتركان للنضال من أجل البقاء في بلد يعيش إنهياراً إقتصادياً وإجتماعياً.
في الفيلم التونسي "الذراري الحمر"، يقوم مراهقان برعاية قطيعهما في الجبال، فيهاجمهما الجهاديون الذين يقطعون رأس نزار، البالغ من العمر 16 عاماً إذ يتّهموه بأنّه مخبرٌ للجيش. يُطلب من أشرف، 14 عاماً، إعادة رأس ابن عمه المقطوع كرسالة تهديد إلى عائلته. يحمل أشرف عبئه الرهيب وينطلق في رحلة مؤلمة ومؤثرة.
"احكيلهم عنا" فيلم وثائقي للمخرجة الأردنية رند بيروتي، يحكي قصة مجموعة مراهقات عرب وأكراد وغجر، يقمن بشق طريقهن إلى مرحلة النضوج في الريف الألماني. بحثاً عن طرق لتخطي التمييز المضمر والضغوطات العائلية، تعرض تلك المراهقات مشاكلهن وأحلامهن الجامحة أمام الكاميرا.
يتمحور الفيلم "أناشيد آدم" للمخرج العراقي عدي رشيد حول آدم، صبي عراقي، 12 عاماً، يعمل في مزرعة ويعلن أنه لن يكبر بعد الآن، ومنذ تلك اللحظة يتوقف عن التقدّم بالسن. مع ذلك، فهو مستمر في مراقبة تأثير الزمن في حياة الآخرين. سيؤثر قرار آدم حتماً على مستقبله ومستقبل أخيه عليّ، وعلاقة الأخوة بينهما، وكذلك علاقتهما –كعائلة- بمن حولهما.
يحكي "شكرا لأنك تحلم معنا" للمخرجة الفلسطينية ليلى عباس قصة شقيقتين تتحدان، بعد وفاة والدهما، للنضال من أجل ميراثهما. بموجب الشريعة الإسلامية، يحق لأخيهما ضعف هذا الميراث، وهي حقيقة لا تقبلها الشقيقتان دون نضال.
"أبو زعبل 89" للمخرج المصري بسام مرتضى هو عبارة عن استعادة شخصية لصدمة عائلية وذاكرة بين الأجيال.
أخيراً، الفيلم الوثائقي اللبناني "نحن في الداخل" لفرح قاسم يتتبع المخرجة وهي تنضم إلى نادي الشعر الكلاسيكي الذي أنشأه والدها والذي يقتصر على الرجال فقط - وهي الطريقة الوحيدة التي يمكنها من خلالها التواصل معه بشكل هادف، على الرغم من عدم اكتراثها بالشعر.
للمزيد من المعلومات وبرنامج العروض، الرجاء زيارة موقع المهرجان الإلكتروني.