شركة إنتاج سودانية تأسست عام 2024 على يد المخرجة والعالمة رؤى عثمان. تكرس الشركة عملها للأرشفة وسرد القصص الثقافية والتوثيق الإبداعي، وتنتج أفلاماً ومشاريع إعلامية تستجيب للتحولات الاجتماعية والسياسية في السودان، مع تركيز خاص على الذاكرة الجمعية والحفاظ على التراث. تعمل الشركة عند تقاطع الفن والبحث والمناصرة، وتبني منصات تمنح صوتاً للمجتمعات المهمشة وتحافظ على النسيج الثقافي السوداني الغني والمهدد.

منذ اندلاع الحرب في السودان، ركزت الشركة جهودها على الحفظ الرقمي والتوثيق الثقافي الطارئ. كما تقود مبادرة "مدينة الخرطوم الافتراضية"، وهو مشروع طويل الأمد لرسم خريطة للفضاءات العامة ذات الأهمية التاريخية والاجتماعية وأرشفتها عبر أدوات السرد الرقمي. ويستند هذا العمل إلى نموذج "حلومر" الفريد الذي يجمع بين فرق ميدانية داخل السودان وشبكة للإبداع ومرحلة ما بعد الإنتاج خارج البلاد، ما يتيح لها التكيف مع الأزمة الحالية مع الحفاظ على جذورها محلية. تُطوَّر مشاريع "حلومر" بالتعاون الوثيق مع فنانين وباحثين ومجتمعات سودانية، وتلقى دعماً من شركاء دوليين في مجالات الثقافة والتراث والتنمية.