تأسست عام 2020 للعمل بمجال الاستثمار في المعرفة، جاعلةً الجودة في المحتوى والالتزام بالوقت في إنجاز الأعمال والشفافية في التعامل مع الكُتَّاب من مرحلة الاتفاق وحتى مرحلة إنتاج الأعمال، مبادئ ضرورية وحتمية لتحقيق الأهداف، وتضع في رؤيتها الإنسان كمحور لعملية المعرفة من خلال حقه في التعبير عن أفكاره ومشاركتها غيره من جهة وكمطَّلع وباحث عن المعرفة من جهة أخرى. وضعت الدار على كاهلها حمل المعارف السودانية المختلفة إلى مكتبات العالم، وجلب ما يتوفر من معارف العالم إلى أرفف المكتبات السودانية. تعمل من مقرها بالخرطوم، إلا أنها انتقلت بسبب الحرب الدائرة في السودان للعمل مؤقتًا من الإمارات العربية المتحدة، رغبةً في مواصلة العمل.