ألما سالم
سوريا

البحوث/التدريب/النشاطات الإقليمية - 2015
قيّمة مستقلّة ومستشارة ثقافيّة، تملك 20 سنة من الإلمام والخبرة في إنتاج مئات المشاريع الثقافيّة في جميع الأشكال الفنيّة. تتراوح خبرتها بين العلاقات الثقافيّة الدوليّة، حماية التراث والفنون البصرية والأدائية؛ الريادة والقيادة الثقافيّة، وتركز في الآونة الأخيرة على الفنون في مجال التنمية وفي النزاعات. إنضمت ألما إلى British Council من العام 2006 إلى 2015، وشغلت العديد من المناصب العليا؛ يبرز من بينها منصب دام فترة خمس سنوات كمديرة البرامج الإقليميّة للفنون في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مشرفةً على أكثر من 700 مشروع في 17 دولة عربيّة، كما في المملكة المتحدة وأوروبا. قبل ذلك، شغلت من عام 1995 إلى 2006 منصب مديرة الموارد الثقافية في "المعهد الفرنسي للشرق الأدنى" (IFPO)، حيث أسست "بنك الصور"، وهو مشروع 10 أعوام للحفاظ على الإرث البصري في بلاد الشام، بالتشارك مع الإتحاد الأوروبي، المركز الوطني للبحث العلمي في فرنسا وعدداً من المتاحف؛ وحيث قامت بجمع ورقمنة وإعداد قائمة بيانات آلية سهلة النّفاذ لأكثر من 50 ألف مرجع؛ وأمّنت الإستشارة والإرشاد لبحوث المؤرخين وعلماء الآثار. لها موقع في المجالس الاستشارية للعديد من مؤسسات ومبادرات التطور الثقافي والإجتماعي في المنطقة وخارجها. تُعرف ضمن المجتمع الفني لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا باعتبارها ناشطة ثقافية تقيم حملةً وتعمل على كسب التأييد من أجل حركة فنية مسالمة، مطالبةً بحرية التعبير الفنية ومدافعةً عن حقوق الفنانين وعن دور الفنون في التطور والتغيير الإيجابي للمجتمعات، كما وفي حل النزاعات وبناء السلام وفي نمو وتوسّع الإقتصادات الإبداعية العالمية. من بين أمور أخرى؛ ساهمت في وضع أول أطلس جوي لبلاد الشام، وفي إقامة معرض الآثار السوري الأوروبي في "معهد العالم العربي" (IMA). كانت أيضاً القيّمة المعدّة للمعرض المتجوّل "سوريا: فضاء ثالث"، الذي يَعرض أعمال لفنانين سوريين في أوقات النزاع. قُدم المعرض في كانون الثاني/يناير 2015 في لندن، وفي حزيران/يونيو في مبنى البرلمان الأوروبي في بروكسيل. سيُقام المعرض في آذار/مارس العام 2016 في جنيف.